فوائد زيت الورد للمنطقة الحساسة

ما هي فوائد زيت الورد للمنطقة الحساسة؟

أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على زيت الورد أنَّ استخدامه للمنطقة الحساسة للإناث يُمكن أن يُقلل من احتمالية إصابة هذه المنطقة ببعض أنواع العدوى البكتيرية أو الفطرية المُسببة للإصابة بالالتهابات كالمبيضات البيضاء (بالإنجليزية: Candida albicans)، أما فيما يتعلق بالمنطقة الحساسة للذكر فلا توجد دراسات أو أدلة علمية كافية حول فوائد استخدام زيت الورد.^[١]

هل هناك أضرار لزيت الورد للمنطقة الحساسة؟

لا توجد دراسات علمية كافية حول أضرار استخدام زيت الورد للمنطقة الحساسة، إلا أنَّه يُمكن أن يؤدي استخدامه خاصةً بشكلٍ مُركز إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض ردود الفعل التحسسية كالطفح الجلدي، والحكة، والاحمرار، وغيرها، لذا يُنصح بإجراء اختبار لمدى حساسية الجلد اتجاه زيت الورد، وذلك من خلال وضع كمية قليلة منه على منطقة صغيرة من المعصم أو الساعد، ومراقبة المنطقة لمدة 24 ساعة، وتجنب استخدام الزيت في حال ظهور أي أعراض.^[١][٢]

هل هناك زيوت أخرى مفيدة للمنطقة الحساسة؟

توجد بعض أنواع الزيوت للمنطقة الحساسة، التي يُمكن أن يُساهم استخدامها في توفير بعض الفوائد الصحيّة لها، وفيما يأتي بعضًا من أبرز هذه الزيوت، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام أي منها للتأكد من إمكانية ذلك:

زيت شجرة الشاي

أظهرت بعض الدراسات أنَّ استخدام زيت شجرة الشاي يُمكن أن يُساهم في تخفيف حِدة بعض أنواع العدوى الفطرية للمهبل كالمبيضات البيضاء، بالإضافة إلى تَحسين رائحة المنطقة، ولكن يُمكن أن يؤدي استخدامه إلى الإصابة ببعض الآثار الجانبية كالحكة، واحمرار المنطقة، بالإضافة إلى أنَّه يُنصح بتجنب وضع زيت شجرة الشاي المركز مباشرةً على الجلد، أو داخل المهبل؛ للتقليل من احتمالية تَهيج المنطقة الحساسة.^[٣]

زيت جوز الهند

وجدت بعض الدراسات أنَّ استخدام زيت جوز الهند من خلال وضعه مباشرةً على المنطقة الحساسة يُمكن أن يُساهم في تخفيف حِدة حالات إصابتها بالجفاف، ويُشاع عادةً استخدام هذا الزيت كأحد أنواع الزيوت المزلقة مهبليًا، إلا أنَّ استخدامها هذا يُمكن أن يؤدي إلى إصابة البعض بالحكة، أو التورم، أو تهيجٍ في المنطقة، لذا يُنصح بتجنب ذلك خاصةً مع عدم وجود دراسات علمية كافية تؤكد فائدته في هذا الاستخدام.^[٤]

زيت اللافندر

يتميز زيت اللافندر برائحته المميزة، لذا يُشاع استخدامه لتحسين رائحة المنطقة الحساسة، بالإضافة إلى أنَّ محتواه من المركبات الكيميائية الطبيعية يُمكن أن يُساهم في التخفيف من حِدة الالتهابات البكتيرية التي يُمكن أن تُصيب المنطقة، ويُمكن استخدامه كغسول مهبلي بعد الاستحمام بعد التأكد من إمكانية ذلك من خلال إجراء اختبار لحساسية الجلد اتجاهه.^[٥][٦]