طريقة تحضير زيت السعد في البيت

طريقة تحضير زيت السعد في البيت

لا توجد أبحاث علمية موثوقة حول عملية تصنيع زيت السعد في المنزل، إلا أنه من الممكن تصنيعه مخبرياً، وذلك عن طريق تجفيف جذمور نبتة السعد (بالإنجليزية: Rhizomes)؛ وهو الساق التي تنمو أفقياً تحت الأرض، وطحنها ثم فصلها مخبرياً، وتوضح النقاط التالية كيفية تحضير زيت السعد مخبرياً بشكل تفصيلي:^[١]

• يتم تجفيف جذمور نبات السعد.
• طحن الجذمور بعد تجفيفه، حتى يصبح عبارة عن مسحوق.
• وضع 200 غرام من مسحوق جذمور نبتة السعد في دورق مخروطي (بالإنجليزية: Conical Flasks).
• تعريض الدورق لعملية تقطير مائي (بالإنجليزية: Hydro-distillation) لمدة 6 ساعات.
• ثم يفصل الزيت عن الماء بواسطة حقنة.
• يتم تفريغ زيت السعد في عبوة معقمة غامقة اللون، وتُحفظ على 4 درجات حرارة مئوية لحين استخدامها.

فوائد زيت السعد

تختلف الفوائد التي يقدمها زيت السعد باختلاف مكان نمو النبتة التي استخلص منها؛ وذلك لاختلاف التربة، وكمية الأمطار، والحالة الغذائية للنبات، والحالات الجوية والبيئية المحيطة، وغيرها، مما قد يؤثر على مكونات الزيت المستخلص، وخصائصه المضادة للكائنات الحية الدقيقة (بالإنجليزية: Antimicrobial Activity)، لكن تجدر الإشارة إلى أن أغلب هذه الفوائد تم إجراء أبحاثها العلمية على الحيوانات، لذلك يفضل استشارة الطبيب المختص قبل استخدامها؛ لحاجتها للمزيد من الأبحاث والدراسات العلمية، وفيما يأتي بعض الفوائد العامة لزيت نبتة السعد:^[١]

التخفيف من نمو الشعر

على الرغم من عدم وجود دراسات علمية وأبحاث موثوقة، إلا أنه من الممكن أن يكون لزيت السعد تأثيراً على نمو الشعر، لأنه يحتوي على خصائص مضادة للأندروجين، مما قد يؤدي إلى انخفاض في نمو شعر الجسم، كما يمكن أن يؤدي إلى إزالته.^[٢]

العناية بالبشرة

قد يُفتّح زيت السعد البشرة؛ عن طريق تقليل صبغة الميلانين، حيث أنه يدخل في تركيبة العديد من كريمات تبييض البشرة، كما يمكن أن يقلل من آثار الشيخوخة، ومن ناحية طبية يخفف العديد من الأمراض الجلدية، مثل؛ الحكة والفطريات والطفح الجلدي.^[٢]

خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات

لزيت السعد خصائص مضادة للأكسدة، والتي تقلل من احتمالية ظهور الجذور الحرة؛ وهي إلكترونات حرة قد تتلف الخلايا والأنسجة في الجسم، مما يزيد من مناعة الجسم، ويعزز من مقاومته للأمراض،^[٣] كما ويعتبر زيت السعد مضاداً نشطاً للالتهابات في الجسم.^[٢]

تخفيف الألم والتشنجات العضلية

وفقاً للدراسات فإن زيت السعد له خصائص مسكنة قوية، ولذلك يمكن استخدامه لتخفيف الألم، كما أن له خصائص قادرة على إرخاء العضلات خلال دقائق، وتخفيف التشنجات المرافقة لانقباض العضلات.^[٢][٤]

السيطرة على نوبات الصرع

تشير الأبحاث إلى أن مركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids) الموجودة في مستخلصات نبتة السعد هي المسؤولة عن الخصائص المضادات لنوبات الصرع (بالإنجليزية: Anticonvulsant Activity)، حيث يمكن أن يدخل هذا المستخلص في أدوية علاج نوبات الصرع.^[٢][٤]

ولزيت السعد بعض الفوائد الأخرى:^[٢]

• السيطرة على الوزن.
• تخفيض درجات حرارة الجسم المرتفعة.
• تقليل الكولسترول الضار، والكلي، ومستويات الدهون الثلاثية في الدم (بالإنجليزية: Triglyceride).
• تقليل نسبة السكر في الدم.