طرق تحضير زيت الحلبة للشرب

طرق تحضير زيت الحلبة للشرب

يتم استخلاص زيت الحلبة من بذور الحبة التي يتم الحصول عليها من عشبة الحلبة، حيث يتراوح ما تحمله كل عشبة من بذور الحلبة حوالي من 10 إلى 20 بذرة، ويتميز زيت الحلبة برائحته القوية وطعمه المر، ولزيت الحلبة العديد من الفوائد لذلك فقد يفضل بعض الأشخاص استهلاكه؛ وذلك من خلال إضافته إلى الشاي أو الوصفات، كما ويمكن استنشاقه أو استخدامه موضعياً على الجلد،^[١][٢] وفيما يأتي طريقة لتحضير زيت الحلبة في المنزل للشرب دون الحاجة لاستخدام أي نوع من مصادر الحرارة:^[٣]

مكونات زيت الحلبة للشرب بالطريقة الباردة

• بذور الحلبة.
• زيت ناقل (بالإنجليزية: Carrier Oil)؛ كزيت الزيتون، أو زيت جوز الهند، أو زيت الجوجوبا، أو غيره من الزيوت الناقلة.
• وعاء زجاجي مع غطاء محكم الإغلاق.
• مصفاة دقيقة وشاش.

طريقة تحضير زيت الحلبة للشرب بالطريقة الباردة

يمكن تحضير زيت الحلبة للشرب بالطريقة الباردة من خلال اتباع ما يأتي من خطوات:^[٣]

1. يتم وضع بذور الحلبة في وعاء زجاجي نظيف؛ بحيث تغطي حبوب الحلبة حوالي 2.5 سم من قاع الوعاء، كما ويمكن استخدام مسحوق الحلبة عوضاً عن البذور.
2. تغطية بذور الحلبة بالزيت الناقل المفضل.
3. إغلاق الوعاء بإحكام، وتركه على درجة حرارة الغرفة لمدة 3-6 أسابيع، ويفضل أن يتم وضع الوعاء بجانب النافذة لأن الشمس تساعد الزيت على الاستخلاص، ولذلك فيجب أن يكون ضوء الشمس مباشراً، وينصح برج الوعاء يومياً لمساعدة الخليط على النقع بشكل متساوٍ، كما ويجدر الإشارة إلى أنه كلما زادت فترة نقع الحبوب كلما أصبحت نكهة الزيت ورائحته أقوى ويغمق لونه.
4. بعد ثلاثة أسابيع على الأقل؛ يتم تصفية زيت الحلبة من بذور الحلبة، وذلك من خلال وضع الشاش على المصفاة الدقيقة، وفصل الزيت عن البذور، ويتم حفظ الزيت في وعاء نظيف محكم الإغلاق، ويفضل أن يتم حفظه في الثلاجة بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة، وذلك لأنها يمكن أن تتسبب في فساد الزيت، ويتم حفظه لمدة شهر واحد فقط، والتخلص منه مباشرةً في حال ملاحظة نمو للعفن فيه.

فوائد زيت الحلبة في حال شربها

تأتي فوائد زيت الحلبة من احتوائه على خصائص مضادة للالتهابات، والأكسدة، وله آثار منشطة، وفيما يأتي بعض هذه الفوائد:^[٢][١]

تحسين عملية الهضم

كما ذكر سابقاً فإن لزيت الحلبة خصائص مضادة للالتهابات تساعد على تحسين عملية الهضم؛ ولذلك فإن بعض أخصائي التغذية يمكن أن يضيفوا زيت الحلبة إلى الحمية الغذائية التي يتبعها الشخص للتخفيف من أعراض التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative Colitis)، كما أثبتت بعض الدراسات أن زيت الحلبة يمكن أن يساعد في المحافظة على التوازن البكتيري الصحي داخل الأمعاء، مما يعزز من صحتها.

تحسين صحة الكلى

أثبتت الدراسات أن المكونات المتواجدة في زيت الحلبة يمكن أن يساعد على تحسين أداء البنكرياس والكلى، وبالتالي التعزيز من صحتها بشكل عام.

تحسين أعراض مرض السكري

وجدت بعض الدراسات أن زيت الحلبة يمكن أن يساعد على التقليل من الأعراض المرافقة لمرض السكري، حيث وجدت دراسة أجريت على الحيوانات أن الحمض الدهني أوميغا 3 الذي يحتويه زيت الحلبة قادر على تحسين إمكانية تحمل الجلوكوز لدى الفئران المصابة بالسكري، كما أن زيت الحلبة أدى إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار، وتحسين مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم، مما أدى إلى مساعدة الفئران المصابة بالسكري على توازن نسبة الكوليسترول في الدم.

زيادة القدرة على خسارة الوزن

أثبتت بعض الدراسات أن زيت الحلبة يمكن أن يحسن من عملية التمثيل الغذائي في الجسم، ويحسن من الأداء الأيضي، كما ويسد الشهية ويقلل من الحاجة للطعام، حيث إنه يساعد الجسم على استخدام العناصر الغذائية بطريقة فعالة، مما يوفر الطاقة التي يحتاجها الجسم، وبالتالي تقلل من حاجة الجسم للطعام، مما على المدى البعيد يؤدي إلى فقدان الوزن.

محاذير شرب زيت الحلبة

يعد شرب زيت الحلبة آمناً لأغلب الأشخاص، إلا أنه يمكن أن لا يكون مناسباً لبعض الحالات التالية، والتي ينصح بالتوقف عن استخدامه مباشرة في حال الإصابة بأي من هذه الأعراض:^[١][٢]

• يسبب شرب زيت الحلبة بعض الآثار الجانبية؛ كالانتفاخ، والغازات، والإسهال.
• يؤدي شرب زيت الحلبة إلى ردود فعل تحسسية؛ كالورم، والسعال، والصفير عند التنفس.
• لا يجب تناول زيت الحلبة في حال تناول الأدوية التي تسبب سيولة الدم، أو في حال كان الشخص يعاني من أي حالة صحية يمكن أن تؤدي إلى النزيف الشديد، أو الكدمات.
• يجب على النساء الحوامل تجنب شرب زيت الحلبة؛ وذلك لعدم وجود معلومات ودراسات علمية كافية حول مدى أمان استهلاك زيت الحلبة من قبل الحامل.