طريقة تخفيف زيت النيم

يتم تخفيف تركيز زيت النيم من خلال خلطه مع زيت ناقل مثل زيت الجوز الهند، أو زيت بذور العنب (بالإنجليزية: Grapeseed oil)، أو زيت اللوز، أو زيت الهوهوبا (بالإنجليزية: Jojoba)، أو غيره؛ حيث إن استخدام زيت النيم بتركيز العالي وبدون تخفيف، قد يؤدي إلى أعراض جانبية مثل تهيج البشرة، أو غيرها.[١][٢]


فوائد زيت النيم

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الاستفادة من زيت النيم، لكن تجدر الإشارة إلى أن العديد من هذه الفوائد ما زالت غير أكيدة، وبحاجة إلى المزيد من الدراسات والأبحاث العلمية للتأكد من صحتها؛ لذا من الضروري استشارة الطبيب المختص قبل استخدام زيت النيم لأي من الفوائد الآتية:[٣][١][٢]


التقليل من قشرة الشعر

يشاع استخدام زيت النيم من أجل حالات القشرة، حيث تخفف الخصائص المضادة للالتهابات التي يحتوي عليها الزيت من الالتهابات التي تصاحب القشرة؛ مما يقلل من بعض الآثار الجانبية للقشرة مثل الاحمرار، والحكة، والتقشير، بالإضافة لخصائصه المضادة للفطريات، والتي قد تكون سبب آخر لظهور قشرة الشعر.


التخفيف من حب الشباب

حيث يحتوي زيت النيم على خصائص مضادة للالتهابات، ومضادة للبكتيريا؛ والتي قد تقلل من الأعراض المصاحبة لحب الشباب؛ حيث أثبتت دراسة أنه عند استخدام زيت النيم موضعياً على البشرة، فإنه قد يخفف من البكتيريا المسببة لحب الشباب دون حدوث أي من الأعراض المرافقة؛ كتهيج الجلد وجفافه.


لحالات تقرحات المعدة

أوجدت دراسة أن تناول زيت النيم قد يعمل على تقليل إفراز أحماض المعدة، مما يساعد على تخفيف الأوجاع المصاحبة لتقرحات المعدة (بالإنجليزية: Stomach ulcer)، وغيرها من الأعراض، بالإضافة إلى إمكانية تقليله من احتمالية التعرض للبكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: H. Pylori)، والتي تعد إحدى مسببات تقرح المعدة.


تأخير علامات التقدم في السن

حيث يعتقد أن استخدام زيت النيم موضعياً على البشرة، قد يساهم في التقليل من آثار التقدم في السن، مثل؛ التجاعيد، وزيادة سمك الجلد، واحمرار الجلد، وجفاف البشرة.


تسريع التئام الجروح

فقد وجدت أبحاث أجريت على الفئران أن استخدام زيت النيم موضوعياً، قد يساهم في التئام الجروح بشكل أسرع مقارنةً مع طرق أخرى، ويعود السبب في ذلك إلى احتواء زيت النيم على بعض المركبات التي قد تساهم في تحسين نمو الأوعية الدموية، والأنسجة الضامة؛ مما يسرع من عملية التئام الجروح.


آثار جانبية لاستهلاك زيت النيم

يمكن استخدام زيت النيم موضعياً على البشرة من قبل معظم الأشخاص، إلا أنه قد يتسبب بمشاكل جلدية عند البعض، كالتهاب الجلد التماسي (بالإنجليزية: Contact Dermatitis)؛ لذا ينصح في البداية باستخدامه مخففاً، وفي حال ظهور أي آثار جانبية يتم تخفيفه بشكل أكبر، ويمكن أن يتسبب تناول كميات كبيرة من زيت النيم ببعض الآثار الجانبية، خاصةً عند الأطفال، ومن هذه الآثار؛ الاستفراغ، وأضرار في الكبد، وارتفاع حموضة الدم والجسم (بالإنجليزية: Metabolic Acidosis)، واعتلال دماغي (بالإنجليزية: Encephalopathy).[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Cathy Wong (30/9/2021)، "What Is Neem?"، verywellhealth، اطّلع عليه بتاريخ 25/10/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Kitty Jay (15/5/2019)، "Can You Use Neem Oil for Skin Care?"، healthline، اطّلع عليه بتاريخ 25/10/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Jamie Eske (3/12/2019)، "What are the benefits of neem oil for the skin?"، medicalnewstoday، اطّلع عليه بتاريخ 25/10/2021. Edited.