طريقة تخفيف زيت الورد

طريقة تخفيف زيت الورد

بالرغم من الفوائد التي يقدمها زيت الورد للجسم والشعر والبشرة، إلا أنه لا يجوز استخدامه مباشرةً دون إضافته إلى زيت ناقل (بالإنجليزية: Carrier oil)؛ وذلك لأنّ زيت الورد يعد زيتاً أساسياً، ولذلك يجب إضافة بعض قطرات من زيت الورد إلى زيتٍ ناقلٍ لتخفيف حدته وقوته؛ ولتجنب حدوث أي حروق أو أضرار في حال استخدامه بشكل مباشر سواء على الجلد أو الشعر، والزيوت الناقلة التي يمكن استخدامها لتخفيف زيت الورد هي؛ زيت جوز الهند، أو زيت الجوجوبا، أو زيت الزيتون، أو غيرها من الزيوت الناقلة.^[١][٢]

ما هي استخدامات زيت الورد؟

يعد زيت الورد باهظ الثمن في الغالب، ولذلك فإن الحاجة لمعرفة الاستخدامات المناسبة له مهمة، لكي لا يتم إسرافه في الاستخدامات غير المفيدة، كما ويجدر التنويه إلى أنه لا يجوز استخدام زيت الورد غير المخفف على الجلد بشكل مباشر، بل يجب أن يتم تخفيفه كما ذكر سابقاً، وفيما يأتي بعض الطرق التي يمكن من خلالها استخدام زيت الورد:^[١][٢]

استخدام زيت الورد في الاستحمام

يمكن استخدام زيت الورد في الاستحمام اليومي، وذلك لأنه يمكن أن يقلل من التوتر والقلق الذي يتعرض له الفرد، وذلك من خلال إضافة حوالي 10 قطرات من زيت الورد إلى زيت ناقل، ثم إضافته إلى حوض الاستحمام الدافئ.

استخدام زيت الورد في حمام للقدمين

يمكن أن يساعد تدليك القدمين وغسلهما في شعور الشخص بالاسترخاء، كما ويمكن أن يساعد على تهدئة الأعصاب وتحسين الدورة الدموية، ولذلك إذا تم استخدام التدليك والغسيل مع زيت الورد للقدمين، فإن ذلك يمكن أن يساعد الشخص على الاسترخاء، والشعور بالهدوء والاطمئنان، ويتم ذلك من خلال اختيار حوض صغير لوضع الماء الدافئ فيه، ثم إضافة بضع قطرات من زيت الورد غير المخفف إلى الماء الدافئ، ثم نقع القدم فيه لمدة 10 دقائق، وبعدها يمكن تدليك القدمين فيها، يمكن استخدام الزيت بصورة مباشرة، أو بشكله المخفف بزيت ناقل.

استخدام زيت الورد في العلاج بالروائح

قد يساعد استخدام محلول زيت الورد في التقليل من الشعور بالقلق، كما ويمكن أن يقلل من اضطرابات التوتر، وذلك لأن زيت الورد يساعد في إفراز هرموني الدوبامين والإندروفين؛ واللذين بدورهما يعملان على تهدئة الأعصاب، وتحسين الحالة المزاجية، كما يمكن استنشاق زيت الورد باستخدام ناشر أو منفذ للزيت (بالإنجليزية: Diffuser)، أو من خلال وضع زيت الورد على الصدر، أو الرقبة، أو المعصمين، لكن يجدر التنويه إلى أهمية مزجه مع زيت ناقل قبل وضعه على الجلد.

محاذير استخدام زيت الورد

يعد استهلاك زيت الورد من قبل الأغلب آمناً، إلا أن استهلاكه يمكن أن يؤدي إلى بعض الأضرار، لذلك ينصح دائماً باستشارة الطبيب المختص قبل إضافة أو استخدام أي شيء على الجلد؛ حيث إنه في حال تم استخدامه بتراكيز كبيرة، فيمكن أن يزيد من الصداع عكس ما هو مرجو منه، كما ولا يجوز استخدام زيت الورد من قبل المرأة الحامل؛ وذلك لعدم وجود إثباتات علمية كافية توضح مدى أمان استخدامه، ولا يجوز تناوله من قبل المرأة الحامل، وذلك لأنه يمكن أن يسبب الإجهاض والنزيف غير الطبيعي، إضافةً إلى أنه يمكن أن يُحدث بعض ردات الفعل التحسسية عند بعض الأشخاص.^[٣]