طرق تحضير زيت الثوم
يُمكن تحضير زيت الثوم بطريقتين، فإما يتم تحضيره في المنزل، أو في المختبر، وفيما يأتي شرح عن كيفية تحضير زيت الثوم:[١][٢]
تحضير زيت الثوم في المختبر
يتم تحضير زيت الثوم في المختبر، عند الرغبة بالحصول عليه بكميات كبيرة، ويتم ذلك من خلال عملية تُدعى بالتقطير بالبخار (بالإنجليزية: Steam distillation)، والتي تتم عن طريق تمرير البخار الجاف عبر نبات الثوم، بحيث تتطاير المركبات البخارية المتواجدة في الثوم، وتتكاثف، ثم يتم جمعها في مُستقبلات خاصة، ومنها ينتج زيت الثوم.[٣][٤]
تحضير زيت الثوم في المنزل
يُمكن تحضير زيت الثوم في المنزل في حال الرغبة بتحضير كميات قليلة منه؛ ويتم ذلك إما من خلال مزج الثوم المقطع مع زيت نباتي ناقل كزيت الزيتون مثلاً، وتسخينه، حتى يمتزج الزيت مع الثوم، ويتغلغل فيه نكهة الثوم، ثم يُوضع في وعاء مُحكم الإغلاق، ويُخزن في الثلاجة، أو من خلال هرس الثوم ووضعه في وعاء زجاجي، وإضافة زيت نباتي إليه، مع إمكانية إضافة بعض المُنكهات، ثم إغلاقه بإحكام، وتخزينه في الثلاجة لمدة تتراوح بين 2 إلى 5 أيام.[٢]
وتختلف الزيوت النباتية التي يمكن استخدامها عند تحضير زيت الثوم في المنزل؛ باختلاف الطريقة التي سيتم تحضير الزيت بها، أو الهدف الذي سيستعمل زيت الثوم من أجله، فمثلاً؛ حال الرغبة باستخدامه للطهي على درجات حرارة مُرتفعة؛ يُمكن استعمال زيت الكانولا، أو زيت بذور العنب، وفي حال استخدامه للمحافظة على صحة القلب؛ يُمكن إضافة زيت الزيتون البكر، أو زيت الأفوكادو، وفي حال الرغبة بإضافة نكهة مميزة إلى زيت الثوم؛ يُمكن استخدام زيت السمسم.[٢]
استخدامات زيت الثوم
توجد هناك طرق مُختلفة يُمكن من خلالها استخدام زيت الثوم، وفيما يأتي بعض هذه الطرق:[٢][٤][٥]
- استخدامه موضعياً على البشرة أو الشعر.
- استخدامه في الطهي.
- استخدامه لأجل إضافة نكهة إلى أطباق الطعام المختلفة، كالسلطات.
- استخدامه في ما يُعرف بطب الروائح (بالإنجليزية: Aromatherapy).
فوائد زيت الثوم
في البداية يجب التوضيح بأنه وعلى الرغم من وجود العديد من الفوائد الصحية الشائعة لزيت الثوم؛ إلا أن العديد من هذه الفوائد ما زالت غير أكيدة، وبحاجة للمزيد من الدراسات والأبحاث العلمية للتأكد من مدى صحتها، لذلك من الضروري استشارة الطبيب المُختص قبل تناول أو استخدام زيت الثوم لأي من الفوائد الصحية الآتية:[٦][٧][٨]
- يُوفر خصائص مُضادة للالتهابات؛ مما قد يجعله مُناسباً للتخفيف من آلام والتهاب المفاصل.
- المساعدة على تخفيف مستوى ضغط الدم، ومستوى الكوليسترول في الدم.
- تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
- مُساعدة مرضى الزكام.
- التقليل من مستوى السكر في الدم.
- المُساعدة على التخفيف من الأعراض المُصاحبة لبعض المشاكل الجلدية؛ كالقوباء الحلقية (بالإنجليزية: Ringworm)، وهي عدوى فطرية تسبب طفح جلدي أحمر.
الآثار الجانبية لمكملات زيت الثوم
إن تناول مُكملات زيت الثوم قد يُسبب بعض الآثار الجانبية للجسم، ويُنصح عند حدوث ذلك بتجنب تناول أو استخدام زيت الثوم، ومراجعة الطبيب المُختص، وفيما يأتي بعض الآثار الجانبية لهذه المكملات:[٨]
- اضطرابات في المعدة.
- حرقة في المعدة.
- رائحة فم كريهة.
- رائحة جسم كريهة.
- التداخل مع بعض الأدوية؛ مثل أدوية مرض الإيدز، والأدوية المُميعة للدم.
المراجع
- ↑ Leyla Bayan, Peir Hossain Koulivand, Ali Gorji, "Garlic: a review of potential therapeutic effects", ncbi.nlm.nih, Retrieved 28/11/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث "How to Make Garlic Oil", wikihow, 6/5/2021, Retrieved 28/11/2021. Edited.
- ↑ "Steam Distillation", sciencedirect, Retrieved 28/11/2021. Edited.
- ^ أ ب Sindhu Koganti (14/9/2021), "Garlic Oil: Health Benefits And Side Effects", stylecraze, Retrieved 28/11/2021. Edited.
- ↑ "GARLIC", rxlist, 11/6/2021, Retrieved 28/11/2021. Edited.
- ↑ "6 Surprising Ways Garlic Boosts Your Health", health.clevelandclinic, 7/12/2020, Retrieved 28/11/2021. Edited.
- ↑ Julie Marks (17/11/2020), "Garlic (Garlic Oil)", everydayhealth, Retrieved 28/11/2021. Edited.
- ^ أ ب Andra Picincu, (11/8/2021), "5 Potential Benefits of Garlic Oil Pills", livestrong, Retrieved 28/11/2021. Edited.