كل ما يهمك معرفته عن زيت الورد واستخدامته

زيت الورد

يتم استخلاص زيت الورد باستخدام عملية التقطير بالبخار (بالإنجليزية: Steam Distillation)، وهو زيت قوي له رائحة لطيفة ومقبولة من قبل الأغلب، ويعد غني بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم، مما يجعل له العديد من الاستخدامات سواء الطبية أو التجميلية، وعادة ما يكون زيت الورد مرتفع السعر وقوي لذلك يجب تخفيفه قبل استهلاكه سواء من خلال استنشاقه أو استخدامه على البشرة، ويمكن استخدام زيت الورد إما لوحده، أو مع زيوت أخرى مختلفة لزيادة فاعليته ومزاياه.^[١][٢][٣]

استخدامات زيت الورد

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها استخدام زيت الورد، وفيما يأتي بعض هذه الاستخدامات:^[١][٤]

• يستخدم زيت الورد بشكل أساسي في عملية العلاج بالروائح (بالإنجليزية: Aromatherapy)؛ لأنه يعزز الشعور بالسعادة والهدوء ويقلل من التوتر والقلق، ويمكن مزج زيت الورد مع مجموعة متنوعة من الزيوت الأساسية الأخرى مثل؛ زيت النخيل، زيت الياسمين، وغيره.
• يمكن وضع زيت الورد على المعصمين أو الرقبة أو الصدر لكي يخفف التوتر والقلق من خلال استنشاق رائحته.
• يستخدم زيت الورد في مستحضرات التجميل المختلفة؛ كمستحضرات العناية بالبشرة، والمرطبات.
• يدخل زيت الورد في صناعة الصابون بسبب رائحته الجميلة.
• يدخل زيت الورد في صناعة الشامبو لأن بعض الدراسات أثبتت أنه يمكن أن يقلل من تساقط الشعر.
• يمكن إضافة 5-7 قطرات زيت الورد إلى زيت ناقل آخر ثم إضافته إلى مياه الحمام الدافئ؛ وذلك لأنه يمكن أن يساعد في الاسترخاء.
• يمكن أن يستخدم زيت الورد لنقع القدمين فهو يزيد من ترطيبهما؛ وذلك من خلال إضافة 4-5 قطرات منه لمياه دافئة ونقع القدمين بها.

فوائد زيت الورد

لزيت الورد العديد من الفوائد الصحية والتجميلية التي تعود على جسم الإنسان بالنفع، وفيما يأتي بعض هذه الفوائد:^[٢][١]

يخفف الوجع

أثبتت بعض الدراسات التي أجريت على أطفال تم إجراء عمليات جراحية لهم، أنه بعد استنشاقهم لزيت الورد انخفض لديهم الشعور بالألم بمستويات كبيرة، ويعود السبب في ذلك إلى أن زيت الورد يمكن أن يحفز الدماغ على إفراز الإندروفين (بالإنجليزية: Endorphins) والذي يعرف بهرمون الشعور بالسعادة، ولذلك فقد تم اقتراح العلاج بالروائح باستخدام زيت الورد كوسيلة لتخفيف الألم لدى المرضى الذين خضعوا للعمليات الجراحية.

تقليل الاكتئاب والقلق

لزيت الورد خصائص مضادة للاكتئاب؛ وهذا ما يجعله مناسباً للاستخدام في العلاج بالروائح، فقد أثبتت العديد من الدراسات أن زيت الورد يقلل من مشاعر القلق والتوتر، ويساعد المرضى الذين يخضعون لإعادة التأهيل في حياتهم، كما ويمكن إضافة زيت الورد إلى ما يعرف بالموزع (بالإنجليزية: Diffuser)؛ وهو جهاز نافث يطلق روائح عطرية بالاعتماد على الزيوت المضافة له، ويستخدم للتقليل من القلق والتوتر وزيادة الشعور بالسعادة والاستفادة من خصائص الزيت الذي تم استنشاقه.

يحافظ على صحة البشرة

يمكن أن يساعد زيت الورد في التقليل من الأمراض الجلدية المختلفة التي ترتبط بالمشاكل المتعلقة بالخلايا الكيراتينية (بالإنجليزية: Keratinocyte)؛ وهي إحدى الخلايا الجلدية التي تحمي البشرة من الحرارة والأشعة فوق البنفسجية، وفقدان رطوبة البشرة، وتقلل من احتمالية الإصابة بالبكتيريا التي تسبب الأمراض والطفيليات، والتي في حال حدوث أي مشاكل حولها يمكن أن تؤدي إلى بعض الأمراض الجلدية؛ كالصدفية، والتهاب الجلد التأتبي (الأكزيما)، وغيرها من الأمراض.

كما ويقلل زيت الورد من الندبات وعلامات الدمامل، وحب الشباب، والجدري، ويسرع من عملية التئامها واختفائها، كما ويمكن أن يقلل من علامات التمدد، وندبات الجراحة والشقوق الدهنية المرتبطة بالحمل والولادة، وذلك لما يحتويه زيت الورد من خصائص مضادة للأكسدة.

تقليل الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية

أثبتت دراسة أجريت على مجموعة من النساء اللواتي يعانين من آلام أثناء الدورة الشهرية، بحيث تم تدليك منطقة البطن بشكل خفيف بزيت الورد، مما أدى إلى تقليل التقلصات التي كانت تعاني منها النساء بعد التدليك مقارنة بالمجموعات الأخرى.

خصائص مضادة للالتهابات

يمكن لزيت الورد أن يقلل من الالتهابات المختلفة، حيث إن زيت الورد يمكن أن يقلل من الالتهابات الداخلية والخارجية ويريح العضلات ويهدأ الجسم ويعيده إلى حالته الطبيعية، كما ويمكن أن يقلل زيت الورد من الالتهابات التي تسببها الحمى، والعدوى الجرثومية، وعسر الهضم، والتهابات المفاصل، وفي حال تناول المواد السامة، أو الجفاف، أو النقرص، أو الروماتيد.