زيت بذور العنب

يُستخرج زيت بذور العنب من بذور العنب، ويتميز بنكهته الخفيفة، ويمكن استخلاصه عن طريق استخدام المُذيبات الكيميائيّة كالهكسان (بالإنجليزية: Hexane)، والذي يمكن أنّ يؤثر على سلامة استهلاك زيت بذور العنب كونه يُصنف كمادة سامة للأعصاب، بالإضافة إلى أنّ تسخين زيت العنب أثناء معالجته يمكن أنّ يؤدي لتأكسده، ممّا يؤثر على صحة الإنسان عند استهلاكه، لذا يُنصح باستهلاك زيت بذور العنب المُعالج بالضغط البارد، وتجدر الإشارة إلى أن الملعقة الواحدة من زيت بذور العنب تحتوي على 120 سعرة حرارية، ويمكن استخدامه على شكل زيت سائل، أو مكملات غذائية، أو كمنتجات تجميل طبيعية.[١][٢][٣]


استخدامات زيت بذور العنب

يشاع استخدام زيت بذور العنب في العديد من الاستخدامات في عدة مجالات، ومنها ما يأتي:


مجال الطهي

إذ يمكن استخدام زيت بذور العنب كصلصة للسلطة، أو كأحد مكونات المايونيز، أو في المخبوزات، ويُنصح بتجنب استخدامه في القلي؛ وذلك لمحتواه العالي من الأحماض الدهنية غير المُشبعة التي تميل إلى التفاعل مع الأكسجين عند درجات الحرارة العالية مكونة بذلك بعض المركبات الضارة للصحة.[٤]


مجال صحة البشرة والجمال

يُمكن أنّ يُساهم استخدام زيت بذور العنب في بعض الخلطات والمنتجات في تحسين صحة البشرة والشعر عن طريق ترطيب البشرة، وتقليل احتمالية التعرض لظهور أعراض الكلف، وفرط تصبغ الجلد، بالإضافة إلى تخفيف حالات حب الشباب، ويمكن وضعه قبل النوم، أو استخدامه كقناع مُرطب، أو كمُزيل للمستحضرات التجميلية.[٥][٢]


فوائد زيت بذور العنب

يمتلك زيت بذور العنب خصائصًا مضادة للأكسدة، والالتهابات، والميكروبات، ممّا قد يُوفر العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها، ومنها ما يأتي:


يُعدّ غني ببعض العناصر الغذائية

يُعد زيت بذور العنب مصدرًا غنيًا بكل من أحماض الأوميغا 6 الدهنية، وفيتامين هـ، ممّا يُساهم في تقليل احتمالية الإصابة بالالتهابات، وتخفيف الآلام، والتورم الناتج عن التعرض لأشعة الشمس، بالإضافة إلى أنّ أحماض الأوميغا 6 الدهنيّة تُساهم في تسريع التِئام الجروح.[٣]


يُقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض المُزمنة

إذ يمكن أنّ يُساهم المحتوى العالي لزيت بذور العنب من مضادات الأكسدة، ومضادات الالتهابات في تقليل احتمالية التعرض للإصابة بالأمراض المُزمنة، مثل؛ السرطان، وأمراض القلب، ومرض السكري، وأمراض الجهاز الهضميّ، ومرض ألزهايمر، ولكن لا يزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات مدى فاعليته في ذلك.[٣]


يُحسن من صحة القلب

إذ يُساهم زيت بذور العنب في تقليل احتمالية التعرض للإصابة بأمراض القلب؛ وذلك لمحتواه العالي من فيتامين هـ، ومضادات الأكسدة، كما أنّهُ يُساهم في تقليل تجمع الصفائح الدموية، ممّا قد يُقلّل من تخثر الدم وبالتالي تقليل احتمالية حدوث الجلطات الدموية.[١]


يُعزز من صحة البشرة

إذ يُساهم محتوى زيت بذور العنب من مضادات الأكسدة في توحيد لون البشرة عند استخدامه باستمرار، بالإضافة إلى تقليل احتمالية تعرض البشرة للضرر نتيجة امتصاصها للأشعة فوق البنفسجية الضارة، كما أنّهُ يُساهم في ترطيب البشرة، وتعزيز صحتها، بالإضافة إلى تقليل حالات بعض المشاكل الصحيّة، مثل؛ حب الشباب.[٥]


يُعزز من صحة الشعر

يُساهم زيت بذور العنب في تخفيف قشرة الرأس الناتجة عن فروة الرأس الجافة؛ إذ يزيد زيت بذور العنب من رطوبة فروة الرأس، كما أنّه يُخفف من حالات الصلع، إذ يُحفز نمو الشعر؛ وذلك لمحتواه العالي من حمض اللينولييك (بالإنجليزية: Linolenic acid)، وبعض مضادات الأكسدة.[٢]


يُقلل من القلق والتوتر

إذ يمكن أنّ يؤدي التعرض للإجهاد كالقلق، والتوتر إلى زيادة احتمالية التعرض للإصابة بعلامات الشيخوخة المُبكرة، والبشرة الجافة، وتساقط الشعر، وغيرها من الأعراض، لذا يمكن أنّ تُساهم رائحة زيت بذور العنب الخفيفة في تخفيف حالات القلق والتوتر.[٢]


محاذير استهلاك زيت بذور العنب

على الرغم من أمان استهلاك زيت بذور العنب إلا أنّهُ هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة عند استهلاكهِ لذا يُنصح الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل استهلاكها، وتجدر الإشارة إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها،[١] ومنها ما يأتي:


الحساسية

إذ يمكن أنّ يُعاني بعض الأشخاص من الحساسية عند استخدام زيت بذور العنب على الجلد، وظهور بعض ردود الفعل التحسسية عند استخدامه، مثل؛ الاحمرار، والحكة، والطفح الجلديّ، وغيرها.[١]


أمراض الدم

إذ يُنصح بتجنب استهلاك زيت بذور العنب من قِبل الأشخاص الذين يُعانون من أمراض الدم، بالإضافة إلى تجنب استهلاكه من قِبل الأشخاص المقبلين على إجراء عملية جراحيّة.[٥]


زيادة الوزن

إذ يحتوي زيت بذور العنب على نسبة عالية من الدهون، ممّا يمكن أنّ يزيد من احتمالية زيادة الوزن في حال استهلاكه بكميات كبيرة.[١]


التداخلات الدوائيّة

إذ يمكن أنّ يتفاعل زيت بذور العنب مع أدوية مضادات التخثر، مثل؛ الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، والأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin).[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "Grapeseed Oil: Are There Health Benefits?", webmd, Retrieved 11/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Mariah Adcox (12/7/2017), "The health and beauty benefits of grapeseed oil", medical news today, Retrieved 11/11/2021.
  3. ^ أ ب ت Carrie Madormo, "What Is Grapeseed Oil?", very well health, Retrieved 11/11/2021. Edited.
  4. Kris Gunnars (25/5/2018), "Grapeseed Oil — Is It a Healthy Cooking Oil?", healthline, Retrieved 23/10/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Kathryn Watson (3/10/2019), "Grapeseed Oil for Skin: Benefits and Uses", healthline, Retrieved 23/10/2021. Edited.