الفرق بين زيت اللوز الحلو والمر

يوجد نوعان من زيت اللوز؛ زيت اللوز الحلو، وزيت اللوز المر، وفيما يأتي بعض الفروقات بينهما:[١]


الفرق في الخصائص العامة

فيما يأتي الفرق بين زيت اللوز الحلو، وزيت اللوز المر في الخصائص العامة:[١][٢]

  • زيت اللوز الحلو؛ يُستخرج من شجرة اللوز التي تدعى (Prunus Dulcis)، ويُمكن تناوله عن طريق الفم؛ لعدم احتوائه على مواد كيميائية سامة، كما يعد زيت اللوز الحلو من المصادر الغنية بمضادات الأكسدة والأحماض الدهنية؛ مما يجعله مفيداً لصحة الجسم والبشرة والشعر.
  • زيت اللوز المر؛ يُستخرج من شجرة لوز أخرى تُدعى (Prunus Amara)، ولهذا الزيت رائحة قوية، كما أنه يحتوي على الحمض الكيميائي السام سيانيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrocyanic Acid)؛ لذلك يُمنع تناوله عن طريق الفم.


الفرق في طريقة الاستخراج

فيما يأتي الفرق بين زيت اللوز الحلو، وزيت اللوز المر في طريقة الاستخراج:[٣][٤][٥]

  • زيت اللوز الحلو؛ يتم استخراج زيت اللوز الحلو مخبرياً إما من خلال عصر بذور اللوز الناضجة تحت درجة حرارة منخفضة، وينتج عنه زيت اللوز غير المكرر (غير المصنع)، أو يُمكن عصرها تحت درجة حرارة مُرتفعة مع استخدام مواد كيميائية؛ لإنتاج زيت اللوز المكرر (المُصنع)، الذي يتحمل درجات حرارة مُرتفعة أثناء الطهي، كما يُمكن استخراج زيت اللوز منزلياً؛ إما من خلال طحن بذور اللوز، وإضافة زيت الزيتون لها، أو باستخدام آلة منزلية لعصر الزيت من اللوز.
  • زيت اللوز المر؛ أما زيت اللوز المر، فيُستخرج مخبرياً من خلال عملية التقطير بالماء (بالإنجليزية: Hydro Distillation)، ولا توجد طريقة مُحددة لاستخراجه منزليا.


الفرق في الاستخدامات

فيما يأتي الفرق بين زيت اللوز الحلو، وزيت اللوز المر في الاستخدامات:[١][٢][٣]

  • زيت اللوز الحلو؛ توجد هناك العديد من الطرق التي يُمكن من خلالها استخدام زيت اللوز الحلو؛ حيث يُمكن تناوله عن طريق الفم؛ سواءً من خلال إضافة زيت اللوز غير المُصنع إلى أطباق الطعام، أو من خلال استخدام زيت اللوز الحلو المُصنع للطهي، بالإضافة إلى أنه من الممكن استخدام زيت اللوز الحلو موضعياً على البشرة أو الشعر، أو استخدامه لصناعة المستحضرات التجميلية، والصابون، والمراهم، والشامبو، ومُنظفات البشرة، وغيرها.
  • زيت اللوز المر؛ لا يُسمح بتناول زيت اللوز المر عن طريق الفم بأي شكل من الأشكال، لكن يُمكن استخدامه موضعياً؛ كزيت للتدليك، بالإضافة إلى إمكانية استخدامه في طب الروائح (بالإنجليزية: Aromatherapy)، وفي صناعة الصابون، كما يُستخدم في بعض الصناعات العلاجية.


الفرق في الفوائد

فيما يأتي الفرق بين زيت اللوز الحلو، وزيت اللوز المر في الفوائد، لكن من الضروري التذكير بأهمية استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام زيت اللوز لأي من هذه الفوائد الصحية:[٢][٣]

  • زيت اللوز الحلو؛ يُساهم استخدام زيت اللوز الحلو موضعياً في؛ ترطيب البشرة، وتحسين لونها، وتقليل فرص الإصابة بحب الشباب، وظهور علامات التقدم في السن، وتقليل إمكانية حدوث أضرار ناجمة عن أشعة الشمس، كما يساعد زيت اللوز الحلو في تغذية وتقوية الشعر، وتقليل الضرر الحاصل من أشعة الشمس، أما عن تناول زيت اللوز الحلو؛ فقد يرفع ذلك من مستوى الكوليسترول النافع (بالإنجليزية: HDL)، ويخفض مستوى الكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL) في الجسم.
  • زيت اللوز المر؛ إن الدراسات حول فوائد زيت اللوز المر ما زالت غير أكيدة وغير كافية، حيث إن أغلب الدراسات المتوافرة حالياً ما زالت على الفئران، لكن يُشاع استخدام زيت اللوز المر من أجل حالات التشنجات، والآلام، والسعال، والحكة، وغيرها.


الفرق في محاذير الاستهلاك ودرجة الأمان

فيما يأتي الفرق بين زيت اللوز الحلو، وزيت اللوز المر في محاذير الاستهلاك ودرجة الأمان:[١][٢]

  • زيت اللوز الحلو؛ يمكن استخدامه من قبل مُعظم الأشخاص، لكن يُنصح بتجنبه من قِبل من يُعانون من حساسية تجاه المكسرات، أو من لدى بشرتهم قابلية لظهور حب الشباب.
  • زيت اللوز المر؛ يفضل عدم استخدام زيت اللوز المر من قبل معظم الأشخاص؛ وخاصةً المرأة الحامل والمرضعة، والمقبلين على العمليات الجراحية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Lindsay Curtis (16/11/2020)، "Almond Oil Benefits for Skin"، verywellhealth، اطّلع عليه بتاريخ 29/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "BITTER ALMOND", rxlist, 11/6/2021, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت Mandy Ferreira (12/10/2017), "The Benefits of Almond Oil for Skin, Hair, and Cooking", healthline, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  4. Lorena Barcal (30/8/2021), "How to Make Almond Oil", wikihow, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  5. Huiling Geng, Xinchi Yu, Ailin Lu, and others (29/8/2016), "Extraction, Chemical Composition, and Antifungal Activity of Essential Oil of Bitter Almond", ncbi.nlm.nih, Retrieved 29/11/2021. Edited.