بحث عن زيت الثوم وفوائده

التعريف بزيت الثوم

يُعد زيت الثوم (بالإنجليزية: Garlic oil) من الزيوت المُفيدة التي يتم استخراجها من نبات الثوم، وتتم عملية الاستخراج إما بطحن الثوم ونقعه مع زيوت نباتية أخرى ناقلة كزيت الزيتون؛ في حال الرغبة بصنع كميات بسيطة منه، أو استخراج الزيت باستخدام عملية التقطير بالبخار (بالإنجليزية: Steam distillation) في حال الرغبة بإنتاج كميات كبيرة منه، وتحتوي الملعقة الكبيرة الواحدة من زيت الثوم على ما يُقارب 135 سعرة حرارية.^[١][٢][٣]

استخدامات زيت الثوم

هناك طرق عديدة يُمكن من خلالها استخدام زيت الثوم، وفيما يأتي بعضاً من هذه الطرق:^[١][٤]

• استخدامه موضعياً على الجلد.
• تناوله عن طريق الفم، أو إضافته إلى أطباق الطعام؛ لإضافة نكهة لها.
• استخدامه في طب الروائح (بالإنجليزية: Aromatherapy).

فوائد زيت الثوم

لزيت الثوم العديد من الفوائد الصحية التي يُمكن الحصول عليها، ولكن تجدر الإشارة إلى أن بعض هذه الفوائد ما زالت غير أكيدة، وبحاجة إلى المزيد من الدراسات والأبحاث العلمية للتأكد من صحتها؛ لذا فمن الضروري استشارة الطبيب المختص قبل استهلاكه، وفيما يأتي بعض الفوائد الصحية لزيت الثوم:^[١][٣]

إعادة نمو الشعر وتقويته

حيث إن عدم احتواء الجسم على كميات كافية من المغذيات الضرورية؛ يُعد أحد الأسباب الرئيسية لضعف الشعر، وتساقطه؛ لذا وُجد أن تناول الثوم، أو استخدامه موضعياً على الرأس قد يقلل من فرصة تساقط الشعر، كما وُجد أن استخدامه في طب الروائح قد يحسن من الدورة الدموية في قشرة الرأس.^[١]

التخفيف من بعض المشاكل الجلدية

فقد وُجد أن لزيت الثوم العديد من الخصائص التي تجعله مُفيداً لصحة البشرة؛ حيث وُجد أنه يحتوي على خصائص مُضادة للالتهابات، ومُضادة للبكتيريا، بالإضافة إلى خصائص تُسرع من عملية التئام الجروح، الأمر الذي يجعل زيت الثوم مُناسباً للعديد من مشاكل البشرة والجلد؛ مثل التهاب الجلد التأتبي (بالإنجليزية: Atopic dermatitis)، وحب الشباب، والصدفية (بالإنجليزية: Psoriasis)، والعدوى الفطرية، والندبات، والثؤلول (بالإنجليزية: Warts)، والتجاعيد، وغيرها من علامات التقدم في السن.^[١][٤]

المُحافظة على صحة القلب

قد يكون لزيت الثوم دور في التقليل من احتمالية التعرض لأمراض القلب؛ حيث يحتوي زيت الثوم على مركب يُدعى بثنائي كبريتيد ثنائي الأليل (بالإنجليزية: Diallyl disulfide)، والذي وُجد أن له دوراً في تقليل احتمالية حدوث تصلب في الشرايين (بالإنجليزية: Atherosclerosis)؛ الأمر الذي يزيد من مرونة الأوعية الدموية، ويحسن من تدفق الدم فيها؛ مما يُقلل من احتمالية التعرض لأمراض القلب.^[١]

خفض مستوى ضغط الدم

فقد ربطت بعض الدراسات ما بين تناول مكملات تحتوي على زيت الثوم، وما بين انخفاض مستوى ضغط الدم؛ ويُعتقد بأن السبب وراء ذلك يعود إلى الكبريت الذي يُوفره زيت الثوم.^[٣]

تقليل مستوى الكوليسترول في الدم

حيث وُجد أن لزيت الثوم دوراً في خفض مستوى الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL) في الدم، عند الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع في مستواهما.^[٣]