زيت النخيل

يُستخرج زيت النخيل من أشجار نخيل الزيت (بالإنجليزية: Oil palm) التي تكثر زراعتها في قارة أفريقيا، ولزيت النخيل غير المُصنع لون برتقالي مائل إلى اللون الأحمر، وله نكهة يُشبهها الكثيرون بنكهة الجزر، أو اليقطين، وتحتوي ملعقة طعام كبيرة من زيت النخيل على 120 سعرة حرارية.[١][٢][٣]


استخدامات زيت النخيل

هناك العديد من الاستخدامات لزيت النخيل، وفيما يأتي بعض هذه الاستخدامات:[٢][١][٤]

  • استخدامه في الطهي؛ حيث يُعد زيت النخيل من أكثر الزيوت استخداماً؛ وذلك لأنه يبقى بحالة شبه صلبة على درجة حرارة الغرفة؛ مما يسمح باستخدامه في الطعام، كما أنه لا يتأكسد؛ مما يعني أن له فترة صلاحية طويلة المدى، بالإضافة إلى أنه يتحمل درجات حرارة مُرتفعة لذلك يمكن استخدامه في القلي.
  • استخدامه في الصناعات الغذائية؛ حيث يُستخدم زيت النخيل في صناعة العديد من المواد الغذائية، مثل؛ زبدة الفول السوداني، وحبوب الإفطار، والمخبوزات، والشوكولاتة، وغيرها.
  • استخدامه في الصناعات غير الغذائية؛ كصناعة الصابون، ومعجون الأسنان، والحبر، ومستحضرات التجميل، وصناعة الديزل الحيوي (بالإنجليزية: Biodiesel fuel)؛ وهو شكل من أشكال مصادر الطاقة البديلة، وغيرها.


فوائد زيت النخيل

لزيت النخيل بعض الفوائد الصحية التي يُمكن الحصول عليها من تناوله، وفيما يأتي هذه الفوائد:[١][٢]


مصدر غني بفيتامين هـ

حيث يُعد زيت النخيل من المصادر الغذائية الغنية بفيتامين هـ؛ حيث تحتوي ملعقة كبيرة من زيت النخيل على ما يُقارب 2.1 مليغرام من فيتامين هـ، ولفيتامين هـ العديد من الفوائد الصحية، وفيما يأتي بعض من هذه الفوائد:[٣][٢][١]

  • خصائص مضادة للأكسدة؛ والتي تُساعد على التقليل من الأضرار التي قد تُصيب الجسم بسبب الجذور الحرة.
  • المُحافظة على صحة الجهاز المناعي للجسم.
  • له دور مُهم في عملية الاتصال بين خلايا الجسم.
  • المُساعدة على تقليل احتمالية التعرض لأمراض القلب.
  • المُحافظة على صحة الدماغ، كما قد يُقلل الفيتامين هـ من احتمالية التعرض لآفات دماغية (بالإنجليزية: Brain lesions)؛ لكن ما زالت هذه الفائدة غير أكيدة، وبحاجة للمزيد من الدراسات للتأكد منها.


تحسين مستوى فيتامين أ في الجسم

فقد وُجد أن لزيت النخيل دوراً في تحسين كفاءة امتصاص الجسم للفيتامين أ عند البالغين، والأطفال، ولهذا الفيتامين دور كبير في المُحافظة على صحة العين، وتجدر الإشارة إلى أنه وبسبب تأثير زيت النخيل على مستوى فيتامين أ في الجسم؛ فقد يُستخدم في تقليل احتمالية تعرض بعض الفئات لنقص في مستوى فيتامين أ؛ مثل النساء الحامل في الدول النامية، والأشخاص الذين يُعانون من مرض التليف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic fibrosis).[١][٤][٢]


الآثار الجانبية لزيت النخيل

على الرغم من الفوائد الصحية السابق، إلا أن تناول زيت النخيل قد يكون له بعض الآثار الجانبية، وفيما يأتي بعض منها:[١]

  • رفع مستوى الكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL) في الدم.
  • زيادة احتمالية التعرض بتصلب العصيدي (بالإنجليزية: Atherosclerosis)، وهو أحد أشكال تصلب الشرايين؛ مما قد يزيد من احتمالية التعرض لأمراض القلب.
  • مصدر غني بالدهون المُشبعة (بالإنجليزية: Saturated fat)؛ مما يزيد أيضاً من احتمالية التعرض لأمراض القلب.


محاذير تناول زيت النخيل

على بعض الفئات الحذر، واستشارة الطبيب المُختص قبل تناول زيت النخيل، وفيما يأتي بعض من هذه الفئات:[٤]

  • المرأة الحامل والمرضع؛ وذلك عند تناول زيت النخيل بكميات كبيرة، لذا يُنصح بالالتزام بتناوله بكمياته الطبيعية كالموجودة في الطعام.
  • مرضى ارتفاع مستوى الكوليسترول.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح "Palm Oil: Are There Health Benefits?", webmd, 22/10/2020, Retrieved 26/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Franziska Spritzler (13/1/2017), "Palm Oil: Good or Bad?", healthline, Retrieved 26/11/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Oil, palm", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 26/11/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Palm Oil", webmd, Retrieved 26/11/2021. Edited.