زيت الأفوكادو

يُستخرج زيت الأفوكادو من خلال عصر فاكهة الأفوكادو، وقد تختلف نكهة ولون زيت الأفوكادو باختلاف طريقة استخدامه؛ فإذا تم استخراجه لاستخدامه كزيت للطهي من خلال عملية الضغط البارد (بالإنجليزية: Cold-Pressed)؛ ينتج زيت ذو رائحة تشبه رائحة فاكهة الأفوكادو، ولونه مائل إلى اللون الأخضر، أما زيت الأفوكادو الذي يستخدم موضعياً على البشرة، يكون لونه أصفر فاتح، ورائحته خفيفة، ويمكن الحصول على زيت الأفوكادو في محلات العطارة، بالإضافة لاحتواء ملعقة الطعام الواحدة من زيت الأفوكادو على ما يقارب 124 سعرة حرارية.[١][٢]


استخدامات زيت الأفوكادو

هناك العديد من الاستخدامات التي يمكن الاستفادة من زيت الأفوكادو فيها، وفي ما يأتي بعض من هذه الاستخدامات:[٢][٣]

  • تناوله طازجاً كما هو.
  • يعد زيت الأفوكادو من الزيوت الصحية المناسبة للطهي، حيث إن طعمه خفيف لا يؤثر على نكهة الطعام.
  • إضافته إلى الأطعمة والمشروبات المختلفة، كالعصائر والسلطات، والشوربات، وغيرها.
  • استخدامه موضعياً على البشرة، حيث يدخل في صناعة مرطبات البشرة، وغيرها.
  • يستخدم كمرطب للشعر وقشرة الرأس.


فوائد زيت الأفوكادو

لزيت الأفوكادو العديد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها من تناوله أو استخدامه موضوعياً، لكن هذه الفوائد ما زالت بحاجة للمزيد من الدراسات والأبحاث العلمية للتأكد من صحتها؛ لذا تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل استهلاك زيت الأفوكادو، وفيما يأتي بعض هذه الفوائد:[٢][١][٣]


مصدر غني بالدهون الصحية

يعد زيت الأفوكادو مصدراً غنياً بحمض الأوليك (بالإنجليزية: Oleic acid)، بالإضافة إلى الدهون الأحادية الغير مشبعة (بالإنجليزية: Monosaturated fat) مثل، أوميغا 9 وأوميغا 6، التي لها العديد من الفوائد الصحية؛ كتقليل احتمالية التعرض لأمراض القلب، والخرف، وغيرها.[١]


تقليل مستوى الكولسترول والمحافظة على صحة القلب

يقلل استهلاك زيت الأفوكادو من مستوى الكولسترول الضار (بالإنجليزية: LDL)، والكولسترول الكلي، وثلاثي الجلسريد (بالإنجليزية: Triglyceride)، بالإضافة إلى خفض مستوى الالتهابات في الجسم، وتنظيم مستوى الضغط والسكر في الدم، مما يحافظ على صحة القلب، لكن تجدر الإشارة إلى أن أغلب هذه الدراسات أجريت على الفئران، لذلك ما زالت بحاجة للمزيد من الدراسات والأبحاث العلمية؛ للتأكد من تأثير زيت الأفوكادو على مستوى الكولسترول وصحة القلب عند البشر.[١]


المحافظة على صحة العين

يعد زيت الأفوكادو من المصادر الغذائية الغنية بمضاد الأكسدة اللوتين (بالإنجليزية: Lutein)؛ الذي قد يقلل من احتمالية التعرض لمرض الزّرق أو المياه الزرقاء (بالإنجليزية: Glaucoma)، أو مرض التنكس البقعي (بالإنجليزية: Macular degeneration)، أو غيرها من الأمراض التي تصيب العين مع التقدم في العمر.[٢][١]


تحسين امتصاص الجسم لبعض المغذيات

بما أن زيت الأفوكادو من المصادر الغذائية الغنية بالدهون؛ فذلك يساعد على تحسين عملية امتصاص الجسم لبعض المغذيات الذائبة في الدهون؛ مثل فيتامين هـ، وفيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين ك، واللوتين، والبيتاكاروتين (بالإنجليزية: Beta carotene)، وغيرها؛ لهذا ينصح بإضافة زيت الأفوكادو إلى وجبات الطعام لتحسين امتصاص الجسم للمغذيات الموجودة فيها.[١]


التخفيف من الأعراض المصاحبة لالتهاب المفاصل

فقد وجد أن تناول مزيج من زيت الأفوكادو مع زيت حبوب الصويا (بالإنجليزية: Avocado/Soybean Unsaponifiables)، قد يخفف من الآلام والتيبسات المرافقة لالتهاب المفاصل.[٢]


مصدر غني بمضادات الأكسدة

يعد زيت الأفوكادو من المصادر الغنية بمضادات الأكسدة، التي تقلل من الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free Radicals)؛ وهي إلكترونات غير مستقرة يمكن أن تسبب تلف في أنسجة وخلايا الجسم، وبالتالي تقلل من احتمالية تعرض الجسم للأمراض؛ كأمراض القلب، وأمراض السكري من النوع الثاني، والسرطانات، وغيرها.[١]


المحافظة على صحة البشرة

يعد زيت الأفوكادو من المصادر الغذائية التي تحتوي على الأوميجا 3، وفيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى البوتاسيوم، والليسيثين (بالإنجليزية: Lecithin)، التي تساعد في المحافظة على صحة البشرة، وذلك من خلال عدة طرق كما يأتي:[٤]

  • ترطيب وتغذية البشرة.
  • تخفيف الالتهابات المصاحبة للإكزيما، والصدفية (بالإنجليزية: Psoriasis)، والتخفيف من الأعراض المصاحبة لهذه الأمراض مثل جفاف البشرة، وتهيج البشرة، وغيرها.
  • تقليل التعرض لحب الشباب، ويخفف من الاحمرار المصاحب له، وذلك من خلال خصائص زيت الأفوكادو المضادة للالتهابات.
  • تسريع من عملية التئام الجروح؛ عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين.
  • تقليل الأعراض المصاحبة لحرقة الشمس، وتقليل الضرر الذي قد يصيب البشرة من أشعة الشمس الضارة.
  • تقليل ظهور علامات التقدم في السن.
  • المحافظة على صحة الأظافر؛ من خلال تقليل فرص إصابتهم بالجفاف والهشاشة والتكسر.
  • المحافظة على صحة فروة الرأس؛ كتقليل احتمالية التعرض لقشرة الرأس (بالإنجليزية: Dandruff)، والتقليل من جفاف فروة الرأس، وغيرها.


محاذير استهلاك زيت الأفوكادو

يمكن استهلاك زيت الأفوكادو من قبل أغلب الأشخاص، لكن هناك بعض الفئات التي عليها الحذر، واستشارة الطبيب المختص قبل استهلاكها لزيت الأفوكادو، وفيما يأتي بعض هذه الفئات:[٢]

  • من يعانون من حساسية من الأفوكادو.
  • قد يعاني المصابون بحساسية من حبوب اللقاح، أو البروتينات الموجودة في المطاط الطبيعي (اللاتكس)، من حساسية لزيت الأفوكادو.
  • تداخله مع بعض الأدوية مثل الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)؛ وهي مادة مضادة لتخثر الدم.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ Hrefna Palsdottir (26/7/2021), "8 Evidence-Based Health Benefits of Avocado Oil", healthline, Retrieved 25/10/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "Avocado Oil: Is It Good for You?", webmd, 30/9/2020, Retrieved 25/10/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Rebeca Schiller (15/6/2021), "Avocado Oil Benefits for Your Skin", verywellhealth, Retrieved 25/10/2021. Edited.
  4. Lana Barhum (19/4/2018), "Eight benefits of avocado oil for the skin", medicalnewstoday, Retrieved 25/10/2021. Edited.