زيت الخروع

يستخرج زيت الخروع (بالإنجليزية: Castor oil) من بذور نبات الخروع (بالإنجليزية: Ricinus Communis)، وله كثافة عالية، ولون شفاف مائل إلى الأصفر، بالإضافة إلى أنه لا رائحة له، ويمكن استخدام زيت الخروع من قبل معظم الأشخاص، والجدير بالذكر أن الملعقة الواحدة من زيت الخروع تحتوي على 120 سعرة حرارية، ويمكن الحصول عليه من الصيدليات، والأماكن المتخصصة.[١][٢][٣]


استخدامات زيت الخروع

شاع استخدام زيت الخروع قديماً لغايات علاجية وتجميلية، أما الآن فيدخل زيت الخروع في العديد من الاستخدامات الصناعية، والدوائية، ويمكن إيجاده في العديد من مستحضرات العناية بالبشرة، والشعر، وبالإضافة إلى ما ذكر، تجدر الإشارة إلى أنه يمكن تناوله عن طريق الفم بكميات بسيطة، كما يمكن استخدامه موضعياً على البشرة، ويمكن نقع قطعة من القماش في زيت الخروع، وضعها على البشرة (بالإنجليزية: Oil Pack)؛ والتي بدورها تحسن من الدورة الدموية، وتحفز التئام الجروح، تخفف من الالتهابات، كما ويمكن أن تحسن من وظائف الكبد، وغيرها.[١][٢][٤]


فوائد زيت الخروع

هناك العديد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها من استخدام زيت الخروع، لكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أو تناول زيت الخروع لأي من هذه الفوائد، وفيما يأتي بعض من هذه الفوائد:[١]


ملين طبيعي

حيث تعتبر هذه الفائدة من أكثر الفوائد شيوعاً لزيت الخروع؛ إذ يعمل زيت الخروع كملين محفز (بالإنجليزية: Stimulant laxative)؛ أي أنه يساعد على زيادة حركة العضلات في الأمعاء؛ مما يساهم في تسريع عملية التخلص من الفضلات، والبراز، وتقليل الإمساك الغير مزمن بشكل سريع، ومؤقت، ويعود السبب في ذلك إلى احتواء الزيت الخروع على أحماض دهنية يتم امتصاصها عن طريق الأمعاء؛ مما يحفز مفعوله كملين قوي.[١][٢]


كما وجدت إحدى الدراسات أن كبار السن الذين يتناولون زيت الخروع يعانون بشكل أقل من الأعراض المصاحبة للإمساك، بما في ذلك الإجهاد أثناء الإخراج، أو الشعور بعدم الإخراج بشكل كامل (بالإنجليزية: Feeling of incomplete defecation)، لكن وعلى الرغم من أن زيت الخروع قد يكون فعالاً من أجل التخفيف من الإمساك، إلا أنه ينصح بعدم استخدامه لفترات طويلة.[١][٢]


ترطيب الجسم والبشرة

حيث يعد زيت الخروع مصدراً غذائياً غنياً بالأحماض الدهنية أحادية اللاتشبع (بالإنجليزية: Monounsaturated fatty acids)؛ والتي تساعد على ترطيب البشرة عند استخدام زيت الخروع موضعياً عليها؛ حيث تساعد هذه الأحماض الدهنية على تقليل فرص خسارة المياه من الطبقة الخارجية للبشرة؛ ولهذا السبب يستخدم زيت الخروع في العديد من مستحضرات التجميل التي تساعد على ترطيب البشرة، بالإضافة إلى استخدامه في المراهم، ومساحيق التجميل، وغيرها، كما تجدر الإشارة إلى أنه قد يساعد زيت الخروع الأشخاص المصابين بالصدفية (بالإنجليزية: Psoriasis)، من خلال تقليل فرص جفاف البشرة، وتهيجها.[١][٢]


المساعدة على التئام الجروح

حيث يساعد استخدام زيت الخروع موضعياً على الجروح في التسريع من عملية التئام الجروح، كما يساعد زيت الخروع على تقليل فرص تراكم خلايا الجلد الميتة، التي قد تؤدي إلى إبطاء عملية التئام الجروح، وقد وجدت إحدى الدراسات، أن استخدام المراهم التي تحتوي على زيت الخروع، قد تكون مفيدةً في حال حدوث تقرحات ناجمة عن وجود ضغط مستمر على منطقة معينة من الجلد (بالإنجليزية: Pressure ulcer).[١]


مضاد للالتهابات

فقد وجدت إحدى الدراسات المخبرية، أنه وبسبب الأحماض الدهنية الموجودة في زيت الخروع؛ فقد يساعد ذلك على التخفيف من الالتهابات، والآلام عند استخدامه موضعياً على البشرة، خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل معينة، مثل؛ التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis)، والصدفية، كما قد يساعد على التخفيف من الانتفاخات في المناطق المصابة، لكن وعلى الرغم من ذلك، ما زالت الدراسات حول دور زيت الخروع كمضاد للالتهاب على الإنسان غير كافية.[١][٣][٢]


التخفيف من مشاكل البشرة المختلفة

فقد وجد أنه وبالإضافة إلى الخصائص المضادة للالتهابات التي قد يوفرها زيت الخروع؛ فقد يحتوي زيت الخروع أيضاً على خصائص مضادة للميكروبات، لذا فإن استخدام زيت الخروع موضوعياً قد يساعد على التخفيف من الأعراض المصاحبة لحب الشباب (بالإنجليزية: Acne)، بالإضافة إلى دوره كمرطب للبشرة، مما يساعد أيضا على التخفيف من تهيج البشرة المصاحب لحب الشباب، كما قد يُساعد زيت الخروع في حالات قشرة الشعر، وتبدل لون البشرة عند النساء الحامل (بالإنجليزية: Melasma).[١][٢]


التخفيف من مشاكل العدوى الفطرية في الفم

فقد وجدت إحدى الدراسات المخبرية أن لزيت الخروع خصائص مضادة للفطريات، خاصة الفطريات التي تسبب مشاكل في الفم؛ سواءً من نمو التكلسات، أو التهاب اللثة، أو التهاب القنوات العصبية في الأسنان، كما وُجد أن استخدام زيت الخروع موضعياً قد يساعد على التخفيف من الالتهابات الفموية (بالإنجليزية: Stomatitis)، التي قد تحدث بسبب وضع طقم الأسنان.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Jillian Kubala (14/4/2018), "7 Benefits and Uses of Castor Oil", healthline, Retrieved 7/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Castor Oil: Are There Health Benefits?", webmd, Retrieved 7/11/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Aaron Kandola (28/6/2018), "Benefits of castor oil for the face and skin", medicalnewstoday, Retrieved 7/11/2021. Edited.
  4. Cathy Wong (4/12/2021), "What Is Castor Oil?", verywellhealth, Retrieved 14/12/2021. Edited.