ما هو زيت العود؟
زيت العود هو زيت مصنوع من خشب أشجار العود، ويتميز برائحته الترابية الجذابة التي يحصل عليها من الصمغ المستخرج من لحاء شجر العود، وهناك أكثر من 30 نوعًا من أشجار العود، يمكن العثور عليها في الغالب في جنوب شرق آسيا، كما يعتبر زيت العود من أندر وأغلى الزيوت في العالم، لذا يجب شراؤه من مصادر معروفة عالميًا وشركات زيوت أساسية عالية الجودة، لأن بعض الأنواع قد تكون مغشوشة.[١]
فوائد واستخدامات زيت العود
يستخدم زيت العود بشكل رئيسي كعطر، إذ يتمتع برائحة فريدة تمامًا لا يمكن مقارنتها بأي رائحة عطرية أخرى معروفة، وقد تم استخدامه في الطب الصيني القديم والطب الهندي التقليدي، وفي ما يأتي بعض أهم استخدامات زيت العود:[٢][١][٣]
التخفيف من القلق ومشاكل النوم
يُعتقد أن استنشاق زيت العود يخفف من القلق والتوتر، وبالتالي يساهم في الحصول على النوم العميق المريح.
تخفيف آلام النقرس والمفاصل
تم استخدام زيت العود لعلاج النقرس في أنظمة العلاج التقليدي، حيث يُقال أن تدليك المفاصل بزيت العود قد يساعد على تكسير بلورات حمض اليوريك التي تتراكم في مفاصل الأشخاص المصابين بالنقرس، كما أن استنشاق رائحة العود قد يساهم في تشتيت الدماغ عن الألم، كما يخفف زيت العود من الآلام بما في ذلك أمراض الروماتيزم والتهاب المفاصل بخواصه المسكنة والمضادة للالتهابات.
تنظيم الحيض وتقليل آلام الدورة الشهرية
يمكن أن يؤثر زيت العود على الهرمونات التي تحفز الحيض، وتنظم الدورة الشهرية غير المنتظمة، كما تسمح موازنة الهرمونات بتقليل آلام الثدي والتشنجات وآلام الظهر والحالات المزاجية السيئة المصاحبة للدورة الدموية.
تخفيف السعال والاحتقان
يمكن أن يساعد زيت العود في تقليل الالتهاب وتهدئة السعال الجاف، مما يسمح للأنسجة الحساسة العودة إلى طبيعتها، كما يمكن أن يقلل زيت العود من الالتهاب في مجرى الهواء، ويخفف المخاط للمساعدة على إخراجه وتهدئة الأغشية المخاطية المتهيجة لتخفيف الانزعاج الذي يسببه الاحتقان.
تخفيف أعراض متلازمة تململ الساق
يمكن تخفيف تشنجات العضلات باستخدام زيت العود، عن طريق تهدئة الأعصاب التي ترسل إشارات خارجة عن السيطرة إلى العضلات.
تحسين صحة البشرة
يقدم زيت العود العديد من الفوائد لصحة البشرة عند تطبيقه عليها، أهمها ما يأتي:
- الحفاظ على الكولاجين: يحتفظ زيت العود بقوة ألياف الكولاجين في الطبقات العميقة من الجلد، والذي يوفر بنية البشرة، ويساعد في الحفاظ على بشرة متناسقة ومرنة.
- مكافحة شيخوخة البشرة: يعد زيت العود من الزيوت الغنية بمضادات الأكسدة القوية، مما يعمل على تجديد خلايا الجلد الصحية، ويقلل من علامات الشيخوخة المبكرة؛ مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة.
- ترطيب البشرة العميق: يتميز أيضاً بقدرته على الاحتفاظ بالرطوبة، لذا فهو جزء من العديد من كريمات العناية بالبشرة لترطيب البشرة بشكل مكثف.
- الحماية من أشعة الشمس: يحتوي زيت العود على عوامل واقية من الأشعة فوق البنفسجية، ويعتبر جزء من الكثير من المستحضرات الواقية من الشمس.
- التخفيف من حب الشباب: نظرًا لكون زيت العود غنياً بالأحماض الدهنية، فهو قوي جدًا في الخصائص المضادة للالتهابات والميكروبات، مما يساعد في الحد من حب الشباب والبثور، ويساعد أيضًا في التحكم في إنتاج الدهون داخل الجلد.
- تخفيف الحكة: يعمل زيت العود على تخفيف الحكة الناتجة من الحساسية والتهاب الجلد واضطرابات الأعصاب.
دعم صحة الجهاز الهضمي
يساهم استنشاق زيت العود في تحسين صحة الجهاز الهضم من عدة نواحي أهمها ما يأتي:
- طرد الغازات وتسهيل الهضم.
- تهدئة المعدة المضطربة.
- تخفيف الغثيان والتقيؤ.
- تخفيف رائحة الفم الكريهة؛ وذلك لأنه فعال ضد بعض أنواع البكتيريا.
المراجع
- ^ أ ب Jennifer Lane (4/8/2020), "Agarwood Essential Oil Benefits and Uses (Oud Oil) - EO Spotlight", lovingessentialoils, Retrieved 22/11/2021. Edited.
- ↑ "19 Benefits And Uses For Agarwood Oud Oil", plantationsinternational, Retrieved 22/11/2021. Edited.
- ↑ "Benefits Of Oudh Fragrance You Had No Clue About", herzindagi, Retrieved 30/11/2021. Edited.