ما هي طريقة استخدام زيت اللافندر للمساج؟

يُستخرج زيت اللافندر من أزهار اللافندر أو ما يُعرف بالخزامى (بالإنجليزية: Lavender)، وتوجد عدة طرق يُمكن من خلالها استخدام زيت اللافندر للحصول على فوائده للجسم والبشرة بشكلٍ خاص كاستخدامه كزيت للمساج، ويُمكن ذلك من خلال اتباع الخطوات الآتية:[١]

  1. تخفيف كمية من زيت اللافندر بكميةٍ كافيةٍ من زيت ناقل آخر لا يُسبب الحساسية كزيت الزيتون، وزيت جوز الهند، وغيرها.
  2. غسل اليدين جيدًا، ووضع كمية من زيت اللافندر المُخفف على راحة اليد، بالإضافة إلى تنظيف المنطقة المراد تدليكها مسبقًا.
  3. تدليك المنطقة المراد عمل المساج لها بخليط الزيت لمدةٍ كافية.




يُمكن وضع زيت اللافندر المُخفف على ضمادات قطنية معقمة، ثم وضعها على الجلد مباشرةً لمدة مُحددة للحصول على فوائده بدلًا من تدليك المنطقة المرادة باليد مباشرةً بعد وضع الزيت عليها، وعادةً ما يُنصح بهذه الطريقة في حال كان الجلد مصابًا بالجروح، أو الحروق، أو الحبوب، أو في حال كان الجلد جافًا.




ما هي فوائد استخدام زيت اللافندر للمساج؟

يُمكن أن يُساهم استخدام زيت اللافندر بعد تخفيفه للمساج في توفير العديد من الفوائد الصحيّة للجلد والبشرة، وتوضح النقاط الآتية بعضًا من أبرز هذه الفوائد، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها:[٢][٣]

  • التخفيف من حِدة الحالات المُصابة بحب الشباب؛ وذلك لمحتواه من بعض المركبات الكيميائية التي تُساهم في الحد من نمو العديد من أنواع البكتيريا.
  • تسريع معدل الِتئام الجروح من خلال زيادة معدل إنتاج الكولاجين، وبالتالي زيادة معدل تَكَوّن أنسجة الجلد.
  • تقليل احتمالية الإصابة ببعض أنواع العدوى البكتيرية في المناطق الجلدية المُصابة بالحروق أو الجروح، بالإضافة إلى التقليل من احتمالية تكون القيح في هذه المناطق.
  • تخفيف حِدة بعض المشاكل والأمراض الجلدية كالأكزيما، والتهاب الجلد، والصدفية، وغيرها.
  • تقليل احتمالية ظهور التجاعيد على البشرة؛ وذلك لمحتوى زيت اللافندر الغني بالمركبات المضادة للأكسدة، التي تُقلل من احتمالية تلف خلايا البشرة.
  • تخفيف حِدة الشعور بالألم المرافق للإصابة بالحروق، أو الالتهاب، أو التورم.


هل هناك أضرار لاستخدام زيت اللافندر للمساج؟

يُعد وضع زيت اللافندر بكمياتٍ معتدلة بعد تخفيفه على الجلد أمرًا غير ضار للمعظم، إلا أنَّه يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببعض الآثار الجانبية عند وضعه على الجلد من قِبل البعض كتهيج الجلد، والإصابة ببعض ردود الفعل التحسسية كتورم الجلد، والطفح الجلدي، والاحمرار، وغيرها، لذا يُنصح في هذه الحالة بالتوقف عن استخدام زيت اللافندر واستشارة الطبيب المُختص فورًا.[٤][٥]




يُنصح بتجربة حساسية الجسم لزيت اللافندر قبل استخدامه للمساج من خلال وضع كمية قليلة منه على مساحة صغيرة من الجلد، ومراقبة المنطقة التي تم وضع الزيت عليها لمدة 24 ساعة على الأقل للتأكد من عدم ظهور أي ردود فعل تحسسية.



المراجع

  1. Hana Ames (25/9/2020), "How to use lavender oil for the skin", medicalnewstoday, Retrieved 28/5/2023. Edited.
  2. Joe Bowman (19/11/2021), "The Many Benefits of Lavender for Mood, Sleep, Hair, and Skin", healthline, Retrieved 28/5/2023. Edited.
  3. Zia Sherrell (27/10/2021), "More than Just a Fragrance? Benefits of Lavender Essential Oil", greatist, Retrieved 28/5/2023. Edited.
  4. "Lavender - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 28/5/2023. Edited.
  5. Cathy Wong (22/7/2022), "The Health Benefits of Lavender Essential Oil", verywellmind, Retrieved 28/5/2023. Edited.